48 مليون دولار تم جمعها لإعادة إعمار " أبشري حوران " .. أين ذهبت ؟
أهالي درعا يتساءلون: أين ذهبت أموال "أبشري حوران"؟
طرح عدد من أهالي محافظة درعا تساؤلات واسعة حول مخرجات حملة "أبشري حوران"، التي أعلن القائمون عليها سابقاً أنها جمعت ما يقارب 48 مليون دولار بهدف دعم مشاريع خدمية وتنموية في المحافظة وريفها.
ويؤكد الأهالي أنهم لم يلمسوا أي تحسّن فعلي في البنية التحتية أو الخدمات العامة، إذ لا يوجد مدارس جديدة، ولا طرق مُعبّدة، ولا آبار مياه نظيفة أُنشئت، كما لم تُسجّل أي تحسينات في المرافق الطبية، رغم زيارات الأهالي للمستشفيات والمراكز الصحية التي ظلت على حالها.
كما أشار بعض الأهالي إلى أن طريق درعا – دمشق يشهد يومياً حوادث مأساوية بسبب سوء حالته وانعدام النظافة وغياب الإشارات المرورية، مؤكدين أن النقد والمساءلة ليسا إثارةً للفتنة، بل حق مشروع للمواطنين في معرفة أين ذهبت الأموال وكيف أُنفقت.
في المقابل، تداولت صفحات محلية صوراً لأعمال محدودة شملت طلاء جدران بعض المدارس أو ترميم الأرصفة في مناطق متفرقة من المدينة، لكن مراقبين يرون أن هذه الجهود لا تتناسب مع حجم المبالغ المُعلن عنها.
ويرى البعض أن الأرقام التي جرى الترويج لها قد تكون مبالغاً فيها أو غير دقيقة، فيما يُطالب الأهالي المنظّمين والمسؤولين في المحافظة، بمن فيهم محافظ درعا أنور الزعبي، بتوضيح رسمي حول مصير التبرعات والجهات المستفيدة منها.
#نقاش_دوت_نت
درعا ، مشاريع خدمية وتنموية ، المرافق الطبية، النقد والمساءلة
