بوتين : نسعى لإطالة عمر الإنسان 150 عاما

صرح الرئيس  الروسي فلاديمير ‏بوتين أنه"قد يصل متوسط ​​العمر المتوقع للإنسان  150 عامًا، ولكن حتى هذا لن يكون كافيًا. الأمر الأكثر أهمية هو كيف تعيش تلك السنوات ولأي غرض."

ويؤيد رأي بوتين البروفيسور بعلم الجينات "ديريا أونتماز" وهو خبير المناعة وطب الجينات قوله : "من كان عمره 100عام سيتمكن من أن يكون مثل شاب أو شابة بعمر 20عام في المستقبل القريب جدا".

‏

وهناك " الطبيب الياباني، شيجياكي هينوهارا الذي أطلقت عليه اليابان لقب " كنز اليابان الحي ، لأنه وضع أنظمة صحية جعلت اليابانيين من بين الشعوب الأطول عمرا في العالم

وكان هو نفسه يتبع أسلوب حياة نشطة، فقد كتب بعد عمر الـ75، 150 كتابا، وبعد أن بلغ مئة عام ظل يعالج الناس ويقرأ المحاضرات.

 ويرى العلماء أن ‏الشيخوخة ليست موجود ة في الحمض النووي . .الشيخوخة برنامج تحكُّم عقلي.

ليس من الحقيقة في شيء أن الناس يموتون من «كِبَر السن» لأن «عمر» الحمض النووي في الخلايا غير موجود أصلاً.

الخلايا في الجسم تتجدَّد باستمرار، حتى عند المسنِّين،و

توجد أخطاء كثيرة في تكاثر الخلايا، لكن دائمًا هناك سبب بيولوجي-عاطفي لموتنا وليس من السهل على الإنسان أن يموت بحيث يتوقف القلب والرئتان عن العمل. 

الناس لا يموتون من كِبَر السن ولا من المرض، بل يموتون من صراعات عاطفية أدَّت إلى هذه الشيخوخة ثم إلى الموت لاحقًا. 

ولا يوجد عمر للحمض النووي لدينا، نحن نصنع الحدود بالسنوات التي نموت فيها أجسادنا. 

ولكنو  الشيخوخة  تهاجمنا  بسبب التفكير السلبي ومن حالة اهتزازية منخفضة مسيطرة. 

لو لم يكن لدينا الاعتقاد المحدود بأن التقدُّم في السن أمر طبيعي، لما شخنا أو على الأقل لما شخنا بالوتيرة التي تُعتبر فيها الشيخوخة «طبيعية». هذا يحدث  ببساطة لأن:

 الجلد يتجدَّد كل 3 أشهر.

 الدم كل 6 أشهر.

 الرئتان تتجدَّدان كل سنة.

 الكبد يتعافى في 18 شهرًا.

الدماغ يستعيد خلاياه بالكامل كل 3 سنوات.

 الهيكل العظمي يتجدَّد بالكامل في 10 سنوات.

كل عضلة ونسيج يتجدَّدان في 15 سنة.

 حتى شخصيتنا تتجدَّد كل 7 سنوات.

يجب علينا أن نضمن ولادتنا من جديد بكل الطرق: 

بالطعام، والهواء، والماء الذي نُدخله، وبشكل أساسي بالأفكار والمعلومات التي نحملها عن أنفسنا. 

سرٌّ يُخفى عنَّا بعناية هو أن الحمض النووي لدينا لا يحتوي على بيانات عن شيخوختنا. 

برنامج الشيخوخة نصنعه نحن وحدنا في عقولنا، من خلال معتقداتنا والمعتقدات التي اكتسبناها من البيئة التي وُلدنا فيها وتربَّينا ونعيش فيها. 

نحن مغروسون بشدة في الاعتقاد بأن هذه هي الطريقة الطبيعية للعيش والتقدُّم في السن والموت. 

لحسن الحظ، الواقع مختلف تمامًا. .ليس سرًّا أنه عندما نتمرد على الماضي ننظر دائمًا إلى الأمام. ومن المهم جدًا أن نضع الماضي خلفنا ونمضي قدمًا، نعيش ونغيِّر الحاضر في أذهاننا.

#نقاش_دوت_نت 

أبحاث إطالة العمر ، بوتين، متوسط العمر، الحمض النووي، الشيخوخة