الاعتدال في المشاعر

الاعتدال في الحب والكره

بعضُ الأرواحِ إيناسٌ وإيلافُ

وبعضُ البشرِ للأرواحِ إتلافُ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك 

يومًا ما وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن 

يكون حبيبَك يومًا ماـــــــــ صحيح الجامع 

لا ينبغي للمسلم أن يكون حبُّه مُبالغًا فيه 

خشيةَ أن ينقلب يومًا ما إلى ضده والعكس 

بالعكس أن لا يكون بغضه شديدًا لاحتمال 

أن يصيرَ هذا البغيض يومًا ما حبيبًا 

شرح الألباني

قال رسول الله ﷺ :

" أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما ، عَسى أن يَكونَ بَغيضَكَ يومًا ما ، وأبغِض بغيضَكَ هونًا ما عسَى أن يَكونَ حبيبَكَ يومًا ما ".

صحيح الترمذي 1997

قال الإمام ابن الأثير رحمه الله :

( أي: فليكن حبًّا مقتصدًا لا إفراط فيه؛ فربما انقلب ذلك بتغير الزمان والأحوال بُغضًا، وإضافة (ما) إليه تفيد التقليل؛ يعني: لا تسرف في الحب والبغض، فلا تسرف في حبه؛ فتندم عليه إذا أبغضته، أو فلا تكون قد أسرفت في بغضه فتستحي منه إذا أحببته، كما ذكر ذلك غيرُ واحد من أهل العلم).

النهاية في غريب الحديث والأثر ٦٦٣/٥

#نقاش_دوت_نت 

إيلاف، إتلاف ، الحب المقتصد، الألباني