زجزاج غانم يطرح "قلبي" ثاني أغنيات ألبوم "لوحدي"

عمل يجمع بين الألم والإلهام..

مازال يواصل الفنان زجزاج غانم خطواته الواثقة في مسيرته الفنية، مقدّمًا رؤية موسيقية متفردة مع إطلاق فيديو كليب أغنيته الجديدة "قلبي"، وهي ثاني أغنيات ألبومه الجديد "لوحدي"، وذلك عبر موقع يوتيوب، والمنصّات الموسيقية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومحطات الراديو. 

وتأتى الأغنية من كلمات وألحان زجزاج، وإنتاج الموسيقار الفرنسي lilpute، والهندسة الصوتية حملت توقيع المبدع نادر سليمان، فيما جاءت باللغة العربية كلغة أساسية، بينما تولّت شركة Digital Sound عملية التوزيع.

وتقدم أغنية "قلبي" عملًا موسيقيًا نابضًا يمزج بين الأصالة والحداثة، حيث تنتمي إلى تيار الـ Trap الموسيقي، مع دمج أنماط فرعية متعددة تشمل الشعبي، والبوب، والإلكتروني، والراب، ليخرج العمل في صياغة فنية مبتكرة تلامس الإحساس بأسلوب عصري معاصر. 

وكما يبرز في الأغنية لحنها العاطفي وكلماتها العميقة، التي تعكس مشاعر صادقة تتأرجح بين الحزن والدراما والخذلان، في إطار فني جاد يحمل رسالة إنسانية واضحة.

ويكشف زجزاج غانم عن خلفية كتابة الأغنية قائلاً:

"قمت بكتابة كلمات أغنية (قلبي) بعد أن رأيت الحقيقة بوضوح – حقيقة من كنت أظنهم أقرب الناس إليّ، لكن المواقف كشفت وجوهًا لم أكن أتخيلها.

واضاف :اكتشفت أن كثيرين يخفون وراء مظهرهم الطيبة أفعالًا لا تمتّ للصدق بصلة. رأيت كيف أصبح الزيف سمة في العلاقات، وكيف غابت الشهامة والرحمة والوفاء، وكيف يُقابل المعروف بالجحود، والصدق بالخداع. 

من هنا جاءت فكرة أغنية (قلبي)، عمل فني صادق يترجم كل ما رأيته وشعرت به إلى موسيقى وكلمات تعبّر عن واقعنا الإنساني اليوم."

ويضيف زجزاج غانم قائلًا:"في نهاية الفيديو كليب، حرصتُ على إضافة رسالة تحمل معاني القوة والأمل؛ رسالة كانت دائمًا الصوت الذي يدفعني للاستمرار دون أن أنجرف نحو الانتقام أو السلبية. أؤمن بأن ما نمرّ به في حياتنا ليس إلا دروسًا نتعلم منها لا لنكون جزءًا منها."

وكان زجزاج قد قدّم سابقًا أولى أغاني الألبوم، وهي أغنية "ما يساويش"، التي تدور حول الخيانة والغدر من أقرب الناس، وكيف يمكن أن تُقابل القلوب الصافية بالخداع والأكاذيب. ويحمل ألبوم "لوحدي" طابعًا إنسانيًا صادقًا، مستوحى من مراحل وتجارب شخصية وفنية عاشها الفنان منذ انطلاق مسيرته عام 2009 وحتى اليوم. 

ويضم الألبوم ست أغنيات، كتب زجزاج خمسًا منها، بينما جاءت الأغنية السادسة بقلم الشاعر القدير أحمد ياسين، كما قام زجزاج بتلحين كل أغنيات الألبوم بالتعاون مع مجموعة من الموزعين الموسيقيين من خارج مصر.

ويمزج الألبوم بين أنماط موسيقية عالمية تشمل Hip Hop, Soul, Jazz, Experimental, Hard Trap إلى جانب الغناء العربي والشعبي، في إطار تجربة فنية تهدف إلى تقديم أسلوب جديد يحمل بصمة خاصة. وتم تنفيذ العمل بالكامل بأحدث تقنيات الصوت العالمية Dolby Atmos، لمنح الجمهور تجربة استماع غامرة تبرز تفاصيل الألحان والصوت بعمق ووضوح.

وأعلن زجزاج أن طرح الأغنيات سيتم وفق استراتيجية Waterfall، أي إصدار كل أغنية على حدة وبشكل متتابع، بدلاً من طرح الألبوم كاملًا دفعة واحدة، وذلك لإتاحة مساحة كاملة لكل أغنية للتفاعل مع الجمهور.

يُذكر أن الفنان زجزاج غانم يُعد من الأصوات المصرية المؤثرة في مجال الفن الهادف للسلام والحب، ويشتهر بقدرته على مزج القصائد العربية مع الموسيقى العالمية لتقديم شكل متجدد من موسيقى الفيوجن، مع المحافظة على اللغة والهوية العربية، ما جعله يُلقّب بـ"سفير للثقافة". 

وقد اختارته الأمم المتحدة سفيرًا رسميًا للسلام عام 2016، كما انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2021، وحصل فيها على التأشيرة الذهبية بترشيح من وزارة الثقافة والشباب الإماراتية كأحد الفنانين المتميزين.

#نقاش_دوت_نت 

قلبي، لوحدي، المنصات الموسيقية، تراب ، البوب، الفيوجن