من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

مشكلة شريف الصيرفي

سليم عزوز
مشكلة شريف الصيرفي

مشكلة شريف الصيرفي ببساطة، هي مشكلة شائعة في مجتمعاتنا على مر التاريخ، ويقع فيها الهواة من رجال الأعمال على الأكثر، ومن الحاج رشاد عثمان إلى حسام أبو الفتوح، فضلًا عن بعض الطالحب مثل الفتى، وتتمثل في رفع التكليف، وفي تصورات تداهم الفتيان أن الحاكم هذا واحد صاحبه، وبعض الجدد في كار السياسة يعتقدون أن الإخلاص والمبالغة في التأييد تزيل المسافات وتلغي الحدود، ويمكنه بالتالي أن يمرر رأيًا معارضًا، يضعه في السي في، للمزايدة في المستقبل، ورصيده في التأييد يسمح بتمرير معارضة، وكأنه مؤهل لأن يختلف، وينصح، ويعارض، فالرسالة التي تصل إنه يمن علينا بمواقف التأييد، وأنه صاحب فضل، فلابد من صفعة تجعله يلزم حدوده، جمايل من يا ولد؟!

الحاكم ليس زوج خالتك، ولو زوج خالتك فهو الحاكم، وليس لأن السادات قال لك خلي بالك من الاسكندرية يا حاج، أنه رجاء من الرئيس.. هذا شغل عمد، وكبير العائلة، إنما كل واحد في مكانه، وليس لأن الحاكم اخذ وأعطى معك في الكلام، تنادي جمال بصوت عال على ملأ من الناس: تعالى يا جمال. هو جمال زميلك في المدرسة؟! أخوك من الرضاعة؟

كلما اقتربت فرضت عليك قيود قد يتحلل منها البعيد!

وهذا لم يقترب، هو متطوع، وفي لحظة تصور أنه صاحب جمايل!

جمايل؟ جمايل مين يا ابني؟

أنت عبيط!

#نقاش_دوت_نت 

الهواة، كار السياسة، الطحالب، المسافات، الحدود