من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

" معدن الشيطان " يكسر حاجز الصمت ويصل إلى 55 دولار للأونصة.. تعرف على الأسباب.

القاهرة : " نقاش "

‏‎ شهدت ‎أسعار الفضة خلال عام 2025 ارتفاعات قياسية،الفضة تكسر حاجز الصمت وتتجاوز 55 دولاراً للأونصة، محطمة بذلك قمم عامي 1980 و 2011. 

ونجح المعدن، الذي يطلق عليه أحياناً «معدن الشيطان» نظراً لتقلبه الكبير، هذا العام في تحقيق مكاسب استثنائية، تزامنت مع صعود أسعار الذهب التي تجاوزت 4 آلاف دولار للأونصة.

 مماوضعها في دائرة الضوء لتجذب أنظار المستثمرين العالميين، رغم التحديات المتعلقة بالعرض المحدود.

 سجلت الفضة ارتفاعاً بواقع 71% مقارنة بالعام السابق، قبل أن تتراجع قليلاً ثم تعود للارتفاع مجدداً، وسط معطيات تشير إلى استمرار الطلب المرتفع مقارنة بالمعروض المحدود، بسبب الطلب الهندي القوي خلال موسم الحصاد ،ومهرجان ديوالي الذي يستهلك سنويًا 4000 طن وانخفاض إنتاج المناجم عالميا وتفاقم أزمة المعروض بعد تراجع مخزونات لندن إلى أدنى مستوى.

وزيادة الطلب الصناعي في مجالات الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي. 



نحن لا نتحدث عن ارتفاع عادي، بل عن اختراق لمستوى مقاومة صمد لأكثر من 40 عاماً.

ماذا يعني هذا؟ 

في أسواق المال، المعادن الثمينة (الذهب والفضة) هي دائماً "الإنذار المبكر". 

هي تتحرك عندما تشعر السيولة الذكية بخطر قادم على قيمة العملات الورقية، قبل أن يدرك عامة الناس ذلك.

عندما تتفوق الأصول الصلبة (Hard Assets) على كل فئات الأصول الأخرى بصمت، فهذه رسالة واضحة: 

السوق يعيد تسعير "الثقة" في النظام المالي.

القاعدة الاقتصادية: 

الذهب والفضة يعرفان ما سيحدث لاحقاً قبل الجميع. 

إما أن تمتلك أصولاً حقيقية، أو ستجد نفسك تحمل عملات تفقد قوتها يوماً بعد يوم.

هل محفظتك جاهزة لعصر الأصول الملموسة؟

#نقاش_دوت_نت 

أسعار الذهب، الطلب الهندي، مهرجان ديوالي، مخزونات لندن، إنتاج المناجم، الطاقة الشمسية ، السيارات الكهربائية، الذكاء الاصطناعي