من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

الرياض ترسل صندوق هدايا مغلق للجامع الأموي...لا أحد يعرف محتواه!!

دمشق : " نقاش "
الرياض ترسل صندوق هدايا مغلق للجامع الأموي...لا أحد يعرف محتواه!!


هدية الرياض لدمشق يكشف النقاب عنها في ذكرى يوم التحرير.. هل تكون "أغطية ترميمية وزخرفية لأشهر المقامات التاريخية بالجامع الأموي ؟".

يعد  الجامع الأموي بدمشق، أحد أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ظهر صندوق مغطى بلون أخضر غامق ممهوراً بسيفين ونخلة، وهو لون وشعار المملكة العربية السعودية.

ووفق وسائل إعلام سورية، فإنها هدية سعودية لن يكشف عنها قبل يوم التحرير، في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وهو اليوم الذي أسقطت فيه دمشق نظام بشار الأسد.


والمسجد الذي تأسس في زمن الرومان كمعبد وثني ثم تحول إلى كنيسة، أُعيد بناؤه في العصر الأموي (705–715م) في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك، ويتميز بالعمارة الإسلامية والزخارف الجميلة، ويحظى بتقديس كبير لدى السوريين. 

ويضم الجامع الأموي ضريح، النبي يحيى عليه السلام،، ويُعتقد أن رأسه محفوظ فيه.


وكان يحيى عليه السلام نبيًا صالحًا دعا إلى  التوحيد والعدل واستشهد دفاعًا عن أنزل  إليه من الله.

وسيدنا صالح، الذي جاء قبل سيدنا عيسى عليه السلام، يعرف في المسيحية باسم يوحنا المعمدان، وكان معلم يسوع المسيح، وذُكر دوره في تعميد يسوع. 


ويبدو الصندوق المغطى باللون الأخضر، هدية معمارية أو أغطية زخرفية حامية لبعض المقامات التاريخية، مثل ضريح سيدنا يحيى (كترميم؛ لا كمعتقد ولا عبادة)، ويمكننا تصنيفها كهدية تأتي من بوابة "دبلوماسية المعالم أو الآثار".

وإن كانت الهدية كذلك، فهي تأتي لما يمثله  الجامع الأموي العتيق في وجدان السوريين من مكانة عظيمة 

#نقاش_دوت_نت 


يوم التحرير، أغطية ترميمية، الوليد بن عبد الملك، العصر الروماني، يحيى عليه السلام، صالح عليه السلام، دبلوماسية المعالم