خلاف حاد يهز المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول إخفاقات السابع من أكتوبر
القاهرة : " نقاش "
خلاف حاد بين رئيس الأركان الاسرائيلي ووزير الدفاع على خلفية من يتحمل المسؤولية عن اكتوبر؟
لماذا هذا الخلاف طبقا لصحيفة يدعوت أحرنوت؟
الجيش الاسرائيلي يعتقد أن لجان التحقيق تستهدف فقط إدانة الجنود والضباط بشكل رئيس وتعفي المستوى السياسي من المسؤولية.
رئيس الأركان الاسرائيلي كتب لوزيره قائلا" ان فشل أكتوبر منهجي ومستمر.
إن تحميل القادة، الذين كرّسوا حياتهم لأمن الدولة، مسؤولية شخصية قرارٌ جسيم، ويجب ألا تتأثر مثل هذه القرارات بضغوط خارجية، ويجب اتخاذها بحذرٍ شديد".
وأضاف" ان كل مسؤول ارتبط اسمه بالأحداث سيتحمل عبئًا ثقيلًا طوال حياته.
وحدها لجنة تحقيق شاملة وواسعة وعميقة ستكون قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية وعادلة.
وأشار رئيس الأركان إلى أن تحذيرات صدرت عام ٢٠٢٣، نقلها مسؤولون كبار في المؤسسة الدفاعية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محذرين من أن الاضطرابات في المجتمع الإسرائيلي المحيطة بالثورة القانونية تُضعف قوة ردع إسرائيل ضد أعدائها.
من جانبه ادعى نتنياهو أن هذه التحذيرات لم تتضمن تحذيرًا من أن الحركة ستشن هجومًا، رئيس الأركان أكد على ان التحذيرات تضمنت تحذيرًا من تآكل قوة الردع ضد الحركة.
ما هي التقديرات للمستوى الأمني الاسرائيلي عن السبب وراء عدم توقع سلوك الحركة في أكتوبر قالت يدعوت أحرنوت" جميع العمليات التي نُفذت حددها المستوى السياسي، وبناءً على توصية المستوى العسكري، كانت محدودة في أهدافها، وركزت على إضعاف العدو واستعادة الردع - وليس هزيمته ، الأمر الذي زاد قوة الحركة سياسيًا وعسكريًا، ومن جانبنا هذا الأمر ولد لدينا عندما وُصفت كل عملية بأنها ناجحة، بأننا مسيطرون على الوضع وبأيدينا زمام المبادرة.
أين الخلل برأي رئيس الأركان الإسرائيلي؟
صُنفت الخركة على أنها "جيش إرهاب"، ومع ذلك جرى التقليل من شأنها.
و لم تُتخذ استعدادات كافية للحرب، ولم تُوضع خطط عملياتية مناسبة، ولم يُروَّج لخطط تهدف إلى "هزيمة الحركة، لم يُدرك أحد تغير تفكير العدو وقدراته على الرغم من "المؤشرات" التي لوحظت.
وأضاف: فشلت القيادة في رسم صورة واضحة للوضع، كانت الحركة تستعد لسنوات لحرب تعتمد على المفاجأة في وضع روتيني، بينما استعد الجيش لغارات محدودة، ولحملة محدودة أو لتصعيد.
#نقاش_دوت_نت
موضوعات ذات صلة
