من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

لماذا يحب الأجداد أحفادهم بتلك الحرارة؟

القاهرة : " نقاش "
لماذا يحب الأجداد أحفادهم بتلك الحرارة؟

‏ الأطفال الذين يربون مع الأجداد 


 يكتسبون منهم أمراً لا يقدمه الأهل لهم ..صحيح أنّ الأجداد يفرطون أحيانًا في تدليل الأحفاد ولكنهم ان فعلوا وان عانيت حتى مشكلات في تعاملك مع أطفالك لقاء ذلك ، فأنت بتربيتك لأطفالك بجانب أجدادهم تقدمين لهم أعظم الهدايا .. والأهم في حياتهم ! 

الأجداد مصدر حب وحنان ودعم كبير للأحفاد..

 يمنحون من دون مقابل ومن دون تذمر..

 يحبون أحفادهم من دون المفاخرة بذلك وحبهم هذا غير مشروط..


ولو أمضينا أيامًا وأيامًا نتحدث عنهم ،

لا نستطيع منح الأجداد حقهم!

هل تعرفون لماذا يحبّ الأجداد أحفادهم بتلك الحرارة و الدفء الذي يدخل القلب دون استئذان؟

لأن الأحفاد هم الفرصة التي منحتها الحياة لهم مرّة أخرى… كي يعيدوا ارتداء ثوب الأبوة، ولكن هذه المرة بدون عجلة، بلا خوف، بلا أخطاء.

صورة صغيرة من أبنائهم، جاءت لتُلملم ما تركته السنوات على قلوبهم من شغف مؤجّل وحنان مؤخر.



‏هكذا كان ينام الاحفاد عند زيارتهم لبيت جدهم وجدتهم دفعة واحدة 

الأجداد اليوم أكثر هدوءًا… أكثر حكمة… وأكثر قدرة على العطاء.

إنهم الآن يمنحون حنانًا خالصًا…

حبًا ناضجًا تشكّل عبر السنين،

ودلالًا كانوا يتمنّون لو استطاعوا منحه لأبنائهم حين كانوا صغارًا،

لكن الحياة يومها كانت أسرع، وأصعب، وأقل رخاءً.

الأحفاد…


ليسوا فقط امتدادًا للدم،

بل امتدادًا للقلب.

هم ما تبقّى من أجمل ما مضى،

وما يذكّرهم بأن الحب يمكن أن يُولد مرتين…

مرة مع الأبناء، ومرّة أجمل مع الأحفاد.هل تعرفون لماذا يحبّ الأجداد أحفادهم بتلك الحرارة و الدفء الذي يدخل القلب دون استئذان؟

لأن الأحفاد هم الفرصة التي منحتها الحياة لهم مرّة أخرى… كي يعيدوا ارتداء ثوب الأبوة، ولكن هذه المرة بدون عجلة، بلا خوف، بلا أخطاء.

صورة صغيرة من أبنائهم، جاءت لتُلملم ما تركته السنوات على قلوبهم من شغف مؤجّل وحنان مؤخر.

#نقاش_دوت_نت