كارميني يوريو الضابط الإيطالي الذي اعتنق الإسلام في ليبيا وأعدمه الفاشيون
قتلت إيطاليا خلال 30 عام من الإستعمار الإيطالي لليبيا 571 ألف ليبي مع العلم أن تعداد سكان ليبيا عام1940م كان 800 الف وبالرغم من ذلك صمد اهل ليبيا الابطال وطردو المستعمر.
إيطالي يجاهد ضد الفاشية !!
الجندي الايطالي كارميني يوريو أسره عمر المختار عام 1915م ،فأسلم كارميني بعدما رأى من المجاهدين الليبيين حسن المعاملة و علَّمه عمر المختار اللغة العربية وحفظه القرآن مع الصبية الصغار في الجغبوب .
عُرف كارميني بدقة تصويبه حيث كان ضمن كتيبة القناصة في الجيش الايطالي ودرب المجاهدين على القنص، بل قاد معارك الجهاد ضد الجيش الإيطالي في برقة وجنوب ليبيا .
سمى كارميني نفسه يوسف المسلماني واستقر في الصحراء الليبية في جالو وتزوج من قبيلة المجابرة من فتاة تدعى "تبرة المجبري" أعانته في طريقه الجديد ؛ وكانت خير سند له في المعيشة ومسيرته الجهادية وعاش معها حياة هانئة.
وبسبب وشاية رخيصة من أحد الخونة المتعاونين مع العدو أُلقي القبض عليه قرب مدينة إجدابيا سنة 1928.
وفي لحظة إعدامه الأخيرة على المنصة اقترب منه القسيس، فطلب مفتيا، سأل الضابط الايطالي مستغربا!،
فقال كارميني : اليوم سأرحل عن هذه الدنيا مسلما ولن أموت مسيحيا، نطق الشهادتين على الأسماع.. وواجه رماة الرصاص بموقف كان فداء لكل سنين حياته.
#نقاش_دوت_نت
كارميني يوريو، الفاشية الإيطالية، ليبيا، برقة
