لونا الشبل . . ظل الرئيس

 "السيدة الثانية" من هي لونا الشبل؟... التي كانت تمازح بشار الأسد في التسريبات الأخيرة؟

الإعلامية السورية لونا الشبل المولودة عام 1975 في محافظة السويداء درست في جامعة دمشق وحصلت على الليسانس في الآداب (قسم اللغة – حسب بعض المصادر)، ثم ماجستير في الصحافة والإعلام.

انطلقت مسيرتها الإعلامية  من التلفزيون السوري، قبل انتقالها عام 2003 للعمل في قناة الجزيرة.

تزوجت الشبل مرتين؛ كانت الزيجة الأولى من الإعلامي اللبناني سامي كليب، الذي عمل معها في قناة الجزيرة، وانتهت علاقتهما بالانفصال عام 2014.

وزواجها الثاني، كان من قيادي في حزب البعث ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، وهو عمار الساعاتي.

طبقا لتقارير صحافية، استقالت لونا الشبل وخمس مذيعات أخريات بسبب خلافات حول زيّهن الذي اعتبرته الجزيرة غير محتشم، بينما كانت القناة تفرض زيًّا تعتبره محتشماً.

في 2010 استقالت لونا  الشبل قناة من الجزيرة، وعند اندلاع الحرب في سوريا، انخرطت في العمل الرسمي لصالح النظام السوري.

ربما أن الضوء الذي تسربت من خلاله لونا الشبل إلى بشار الأسد كان عبر نافذة "التلفزيون" حين كانت مذيعة في قناة الجزيرة القطرية.

وهي التي أصبحت لاحقاً ضمن الدائرة الداخلية شديدة القرب من الأسد إذ رافقه إلى اجتماعات رفيعة المستوى في سوريا ورحلات إلى الخارج.

أما قربها من القصر وبلاطه وبشاره، كان في 14 نوفمبر 2020 حين تم تعيينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية السورية.

الشبل رافقت الأسد في رحلاته وكانت القريبة منه في رحلاته.

وفي فيديو  مسرب لقناةالعربية،  تحدث فيها عن حزب الله وجيشه وسخر من مسجد الروضة  والشرطة ووزير الداخلية بحسب وسائل إعلام.. "أمجد عيسى" هو الشخص الذي كان يقوم بالتصوير من داخل السيارة التي كان يقودها بشار الاسد وبرفقته لونا الشبل، وهو كان أحد المشرفين الإعلاميين في القصر الرئاسي ومدير مؤسسة الوحدة.

- لونا الشبل تجلس بجوار بشار الأسد وتمازحه وهو يقود سيارة: "شو بتحس لما بتشوف صورك بالشوارع؟"

- بشار: "صراحة ما بحس شي.. لا بتشوفها عيني ولا عقلي".

هناك جهات في المعارضة و إعلام خارجي وصفوا لونا الشبل بأنها "السيدة الثانية" للنظام، بعد سيدته الأولى "أسماء الأسد.

وقالت المذيعة السورية صبا مدور: ‏لونا الشبل، ومثلها سلاف فواخرجي، وكل من عمل في قصر المجرم، وكثير من زبانيته لم يكونوا يوما مخدوعين بشعارات النظام ولا برواية "الإرهـ.ـاب" التي حاول إلصاقها بالشعب الثائر. لونا تحديدا لم تكن ضحية للخديعة، بل كانت شريكة في صناعتها وفي ترويجها وفي تثبيتها كأداة قمع وقتل ضد السوريين. لونا حسابها صار في الآخرة، أما أمثالها تنتظرهم محاكم الدنيا والشعب الذي دفع مليون شهيد.

كان هذا التقارب بداية النهاية  في مسيرتها ولكن لونا الشبل قتلت في ظروف غامضة حين تعرضت لحادث سير في طريق قرب دمشق بتاريخ 2 يوليو (تموز) 2024 ودخلت في غيبوبة نتيجة إصابات خطيرة (نزيف دماغي).

وفي 5 يوليو (تموز) 2024. ماتت عن عمر ناهز الـ49 سنة.

- هل غتالها الأسد بعد أن أصبحت الشبلي عبئًا عليه ؟!

- تقارير أجنبية تشكّك.. هل كانت وفاة لونا الشبل "حادثًا" عارضا أم "تصفية جسدية"؟

وبين قربها من بشار وموتها، 4 سنوات فقط. وصاحب نبأ وفاتها جدل كبير فرواية النظام السوري تقول "حادث سير".

- لماذا حملت لقب ـ"السيدة الثانية"؟

وتداولت وسائط إعلامية وتقارير مقاومة بأن وفاتها قد تكون "تصفية" لا "حادث سير"، مما زاد من  تأكيد فرضية وجود علاقة قوية بينهما قبل الوفاة.

#نقاش_دوت_نت 

لونا الشبل، السيدة الثانية، بشار الأسد، تسريبات العربية، قناة الجزيرة، صبا مدور، سلاف فواخرجي