الصين تنفذ حكم الإعدام في مسؤول تلقى رشاوي تقدر ب 156 مليون دولار
الانهيار الاقتصادي للدول ليس عجزا في الأموال ولكنه فائض في اللصوص .
الصين أقدمت على تنفيذ حكم الإعدام في مسؤول تورط في قضية فساد مالي في تاريخها الحديث
والرسالة وصلت للعالم كله.
في مشهد مثير للجدل بثّته وسائل الإعلام الصينية، ظهر " لاي شياومين" أحد أباطرة رجال الأعمال في بكين ورئيس شركة Huarong سابقًا محبوسا في قفص الاتهام، ومحاطًا برجال الشرطة ، قبل أن يُنفَّذ فيه حكم الإعدام بعد إدانته بتلقي رشاوى تتجاوز 156 مليون دولار.
الصين لم تتردد في تنفيذ الحكم ،بل أعلنتها بصراحة عبر تنفيذ هذا الحكم النادر: لا أحد فوق الدولة… ولا حصانة لشخص مهما كان منصبه .
لماذا تم تضخيم الحدث سياسيًا؟
لأنه يكشف كثرة اللصوص والفاسدين الذين ينهبون البلاد والعباد.
لأنه أبرز حكم إعدام يتم تنفيذه في تاريخ الصين الحديث في قضية فساد مالي.
ولأنه رسالة قوية لكل النخب الاقتصادية داخل وخارج الصين:
اللعب مع الدولة خطر ،ولأنه يأتي ضمن إعادة تشكيل منظومة صارمة للنظام المالي كي لا يتحوّل إلى مراكز قوى مستقلة عن الحكومة.
والأهم:الصين تريد أن تبرهن أن نموذجها السياسي لا يتغاضى عن الفساد — بخلاف الأنظمة الغربية التي تُفاوض وتُؤجِّل وتحكم بالسجن لسنوات قليلة.
#نقاش_دوت_نت
الصين، الفساد المالي، لاي شياومين، حكم الإعدام، النخب الاقتصادية
