الخلايا العصبية بريئة من إدمان النيكوتين
اكتشاف يغير نظرة العلماء لإدمان النيكوتين
يبقى النيكوتين في الدم بين يوم و 3 أيام، رغم أن الجسم يتخلص من معظمه خلال 24 ساعة ، بينما يستمر الكوتينين لعدة أيام بسبب عمره النصفي البالغ 18 ساعة ، ويصل النيكوتين للدماغ خلال ثواني رافع الدوبامين ومسبب الإدمان ، فيما تساعد العلاجات البديلة على تخفيف الأعراض الإنسحابية .
وكشفت دراسة جديدة من جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية أن الخلايا النجمية، وهي نوع من الخلايا الداعمة في الدماغ، تلعب دوراً مباشراً في تكوين الاعتماد على النيكوتين، وليس الخلايا العصبية وحدها كما كان يعتقد سابقاً.
توضح الدراسة أن هذه الخلايا تتحكم بمستويات الجلوتامات، وهو ناقل عصبي أساسي في التعلم والتحفيز، وأن تغيّر نشاطها يؤدي إلى سلسلة تفاعلات كيميائية داخل الدماغ تعزز التعوّد على النيكوتين، وأظهرت التجارب على الحيوانات ارتفاعاً في نشاط مستقبلات محددة داخل الخلايا النجمية، ما أدى إلى تغيّر في تنظيم الجلوتامات وزيادة سلوك الإدمان.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج قد تفتح الطريق أمام علاجات جديدة تستهدف الخلايا الدبقية للمساعدة في خفض الرغبة بالنيكوتين، خاصة أن فهم آلية الإدمان يتسع اليوم ليشمل شبكات خلوية لم تكن معروفة سابقاً.
#نقاش_دوت_نت
صحة ، اكتشافات ، جامعة بوسان، الخلايا النجمية، النيكوتين، الخلايا العصبية
