‏واشنطن تلزم السياح بفحص حساباتهم على وسائل التواصل الإجتماعي خلال آخر 5 سنوات

تدرس السلطات الأمريكية إلزام السياح الأجانب بتقديم بيانات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية قبل السماح لهم بدخول البلاد.

تبدأ واشنطن مرحلة جديدة من الرقابة الرقمية على السياح الأجانب، إذ أصبحت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من متطلبات الدخول الرسمي إلى البلاد.

ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، نقلاً عن وثيقة صادرة عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، فإنه في حال تطبيق هذا المقترح، سيُطلب من جميع السياح الزائرين للولايات المتحدة، بمن فيهم مواطنو الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات إعفاء من التأشيرة، تقديم بيانات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي الإجراء  في إطار حملة أوسع لتشديد الرقابة على الهجرة، خاصة بعد حادثة إطلاق النار التي اتُّهم بها مهاجر أفغاني وصل عام ٢٠٢١، وتشمل الخطة المقترحة أيضًا مراجعة كل من دخل الأراضي الأمريكية منذ ذلك العام، وتوسيع فحص وسائل التواصل الاجتماعي ليشمل طلبات الطلاب والعمالة عالية المهارة.

‏‎ليس هذا فقط لقد تحدث ترامب عن هجرة دول العالم الثالث للولايات المتحدة فقال :

"لماذا نستقبل فقط أشخاصًا من دول قذرة، أليس كذلك؟ لماذا لا نستقبل بعض الأشخاص من النرويج والسويد والدنمارك؟ دائمًا نستقبل أشخاصًا من الصومال، ومن أماكن قذرة، ومقرفة، ومقززة".

وطبقا لاقتراح جديد اعتمد بهدوء في السجل الفيدرالي الأمريكي من قبل إدارة الجمارك وحماية الحدود (CBP)، سيُطلب من المسافرين القادمين من ٤٠ دولة (بينها أستراليا، ألمانيا، اليابان، والمملكة المتحدة) — حتى أولئك المعفيين من التأشيرة عبر برنامج ESTA — تقديم سجل نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي لآخر خمس سنوات.

لكن لهذا القرار سيكون له تبعات اقتصادية؛ إذ بدأت السياحة الأجنبية  في التراجع، مع توقعات بانخفاض عدد الزوار لأول مرة منذ عام ٢٠١٩، ما قد يُفقد الاقتصاد الأمريكي مليارات الدولارات من العوائد السياحية.

#نقاش_دوت_نت 

تأشيرة، سياحة ، رقابة رقمية ،وسائل التواصل، الهجرة