لماذا يسعد نتنياهو بحادث أستراليا؟
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في أستراليا إلى 16 قتيلا
وذكرت ذلك شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالية، مشيرة إلى أن نحو 40 جريحا آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وقع الحادث، أمس الأحد، عندما فتح مسلحان النار على حشد يضم أكثر من ألف شخص كانوا يحتفلون بأول أيام عيد الحانوكا في حديقة قريبة من الشاطئ.
وأعلنت السلطات الأسترالية مقتل أحد منفذي الهجوم بينما أصيب الآخر، الذي تم نقله للمستشفى تحت حراسة مشددة.
وصنفت الشرطة الهجوم كـ"عمل إرهابي" يستهدف الجالية اليهودية بشكل مباشر.
الحقيقةَ أنّ اللعين نتانياهو فرحٌ بمقتل يهود في احتفال الحانوكا في استراليا، وإنْ أظهر حزنًا وألمًا، فهو كاذبٌ مخادع.
فهذا الذي حدث يعزّز رواية المظلومية ومعاداة السامية التي يبني عليها يهود كيانهم اللقيط، ويستعطفون بها المغفّلين.
ولطالما افتعل يهودٌ جرائم وقتل ضد يهود وغير اليهود، ليجعلوا ذلك ذريعةً ووسيلةً لتحقيق أهدافهم السياسية والخبيثة.
والصهاينة الآن أحوج ما يكونون إلى توسيع دائرة التعاطف معهم بعد موجة وتسونامي العداء والكره العالمي لهم بسبب جرائمهم البشعة في غزة وفلسطين.
وعمومًا، فإنّ كلّ ما يصيب يهودًا من بلاء وقتل، فإنّما هو بجنايتهم هم على أنفسهم، وبظلمهم واستعلائهم، والجزاء من جنس العمل.
يقول الكاتب الفلسطيني ياسين عز الدين: الهجوم في أستراليا يؤكد أن دولة الاحتلال أصبحت الخطر الأكبر على اتباع تلك الديانة في العالم، كونها ترتكب جرائم الحرب باسمهم.
أما الكاتب الأردني سلطان العجلوني فيقول: أرادوا جعل الكيان ملجأ آمنا يهربون إليه من كل مكان في العالم، فأصبح وجوده يشكل خطرا عليهم أينما كانوا.
#نقاش_دوت_نت
الحانوكا، نتنياهو، أستراليا،
