الجادريان: الأسد يدرس الروسية ويعود إلى ممارسة طب العيون

 الأسد من غاز الخردل إلى مذكّرات الطب في تقاعد قسري فاخر.

ذكرت صحيفةالجارديان: أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي أُطيح به في ديسمبر ٢٠٢٤، فهرب إلى موسكو كما يهرب الحكّام عند نفاد الصلاحية.اليوم يقيم في روبليوفكا، حيّ النخبة،استبدل القصر بقفص،لكن القفص هذه المرّة مبطّن بالذهب،ومشدود بحبل روسي قصير… قصير جدًا. لا ظهور إعلامي.. لا تصريحات.. لا سياسة ..لا رأي.

الكرملين قال كلمته:اجلس. اصمت. وتذكّر من يملك المفاتيح.

الأسد الآن قطعة عرض، ..ليس حليفًا، ..ليس لاعبًا، بل ذكرى محفوظة في مستودع النفوذ الروسي.

ولا مستقبل يُخطَّط له..روسيا لا تسمح بالضوء، والإمارات لا تمنح الملجأ،والنتيجة؟

لا خروج دائم، ولا إقامة بديلة،بوتين أنقذ حياته، وبالمقابل… امتلكها.

رفاهية معلّقة، بلا سيادة، بلا صوت، بلا معنى.

  يدرس الروسية ويعيد صقل خبرته في طب العيون

وقد يعود لممارسة المهنة في موسكو يتعلّم الروسية، ويُراجع ملاحظات قديمة في طب العيون…مهنته الأولى، قبل أن يتحوّل إلى جرّاح دول .

 أبناء الأسد تأقلموا مع حياة أبناء النخبة في موسكو ويتنقلون بينها وبين الإمارات

 أسماء الأسد تعافت من اللوكيميا بعد خضوعها لعلاج تجريبي تحت إشراف الأجهزة الأمنية الروسية

‏الأسد… من القصر إلى القفص المذهّب.

#نقاش_دوت_نت 

الأسد، بوتين، اللغة الروسية، طب العيون،