لاعبو المنتخب الأردني يرفضون مصافحة مدرب منتخب المغرب

‏أثار رفض مصافحة لاعبي المنتخب الأردني لمدرب المنتخب المغربي عقب نهائي كأس العرب 

موجة من الغضب، ليس لأنه موقف عابر، بل لأنه يتعارض مع الروح الرياضية نفسها.

فالرياضة، قبل أن تكون مكسبا أو خسارة، هي أخلاق وقيم واحترام متبادل، خصوصًا في المحافل التي تُشاهدها الملايين وتُقدَّم فيها المنتخبات كنماذج للشباب.

المنتخب الأردني يُعرف بلقب النشامى، والنشامة تاريخيًا تعني الشهامة، والخلق الرفيع، وضبط النفس عند الانتصار قبل الهزيمة. أما تجاهل المصافحة، مهما كانت المبررات أو شدة المنافسة، فيُضعف هذا المعنى ويُحوّل الانفعال اللحظي إلى إساءة للصورة العامة للرياضة الأردنية.

لا أحد يُنكر حساسية المباراة النهائية ولا الضغوط النفسية، لكن العظماء يُعرفون في لحظات التوتر، لا في لحظات الفرح فقط. المصافحة ليست مجاملة، بل اعتراف بالمنافس واحترام للعبة.

النتائج تُنسى، أما المواقف فتبقى.

والرياضة ستظل أخلاقًا قبل أن تكون نتائج.

#نقاش_دوت_نت 

المنتخب الأردني، المدرب المغربي، الروح الرياضية، المصافحة