إسرائيل تتزعم تحالف إقليمي لمواجهة التمدد التركي

المرحلة القادمة تحمل بوادر صدام وتوتر تركي إسرائيلي حتمي لا مفر منه لعدة اسباب وهي 

١. إسرائيل اصبحت ترى نفسها قوة اقليمية وخاصة بعد ضرب إيران والدوحة واليمن وسوريا ولبنان وان الشرق الأوسط على وشك الدخول في العصر الإسرائيلي 

٢. إسرائيل وتركيا اصبح بينهما حدود مشتركة في سوريا والتي تراها كل منهما منطقة نفوذ يجب السيطرة عليها 

٣. تضارب المصالح حاد جدا في سوريا إسرائيل تريد تقسيم سوريا وهذه أولوية امن قومي إسرائيلي في حين تركيا تريد كيان قوي وموحد وعازل في سوريا 

٤. التيار اليميني المتطرف الذي زرعه نتياهو في كل مفاصل الدولة في إسرائيل يتبنى استراتيجية المعارك الصفرية.

وذكرت صحيفة "معاريف العبرية" :

 "إسرائيل" شرعت في تشكيل تحالف إقليمي في مواجهة تركيا، يضمّ اليونان وقبرص. وقد أُوفد من أجل توجيه رسالة إلى الأتراك حول جدّية النوايا الإسرائيلية بشأن هذا التحالف الإقليمي قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، وعدد من ضباط هيئة أركان سلاح الجو. ووفقًا للمعلومات، عقد قائد سلاح الجو لقاءً ثلاثيًا مع قائدي سلاحي الجو اليوناني والقبرصي.

وفي سلاح الجو الإسرائيلي يسود القلق من التوسع التركي، ولا سيما ما يتعلق بإغلاق مسارات الطيران في شمال وشرق البحر المتوسط، وكذلك من الخشية من أن تقوم تركيا بنشر أنظمة رادار وأنظمة دفاع جوي في سوريا، وأن تحاول تقييد حرية الحركة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي. ويتيح الوضع الحالي لسلاح الجو ممرّ وصول مريحًا وآمنًا عبر سوريا إلى إيران، في حال اضطرت "إسرائيل" إلى العودة والعمل ضدها.

وعلق الباحث في معهد دراسات الأمن القومي البروفيسور كوبي ميخائيل  على صفقة الغاز مع مصر:

 إن شعور نتنياهو بضرورة القيام بخطوة لوقف حالة التدهور المقلق في العلاقات بين مصر وإسرائيل؛ إلا أن ذلك لا يعني استبعاد حقيقة أن الموافقة على الصفقة بعد عامين من تجميدها كان بسبب الضغوط التي مارستها إسرائيل على مصر ومطالبتها بتليين موقفها تجاه إسرائيل وخفض وتيرة الانتقادات، عدا عن رغبتها منع استمرار التقارب بين مصر وتركيا وتغيير نظرتها للمصالح الأمنية لإسرائيل في غزة.

#نقاش_دوت_نت 

إسرائيل، تركيا، سوريا، اليونان، قبرص، مصر ، التيار اليميني