التوسع في زراعة الثوم بعد تطوير الجينات لإنتاج سلالات جديدة

‏نجحت أكاديمية البحث العلمي في تطوير جينات أصناف الثوم لإنتاج سلالات جديدة بقيادة جامعة كفر الشيخ

تتميز السلالات الجديدة بإنتاجية تصل إلى 1.25 طن لكل فدان، مقابل 0.9 طن للفدان في الأصناف القديمة،كما تتميز بدورة نمو أقصر تستغرق أقل من 3 أشهر

زراعة الثوم حول الأشجار المثمرة ليست فقط وسيلة لإنتاج محصول إضافي، بل تعتبر طريقة ذكية لحماية الأشجار وتعزيز نموها.

فائدة صحية للتربة: الثوم يحتوي على مركبات طبيعية مثل الأليسين، التي تحارب الفطريات والبكتيريا الضارة، مما يساعد في الحد من الأمراض التي قد تؤثر على الأشجار 

تغذية متبادلة:الثوم والأشجار المثمرة يتبادلان العناصر الغذائية في التربة، مما يُحسّن من جودة المحصول ويُزيد الإنتاج .

‏يتجه محصول الثوم المصري إلى موجة توسع جديدة خلال الموسم الزراعي الجاري بعد موسم سابق استثنائي على المستويين المحلي والتصديري، مدعومًا بارتفاع العائدات وفتح أسواقًا تصديرية مهمة للمرة الأولى.

عند زراعة الثوم يفضل زراعة فصوص الثوم الكبيرة في الحجم وعدم زراعة فصوص الثوم الصغيرة

وذلك لان فصوص الثوم الصغيرة تعطي نبات ضعيف ويكون نموه الخضري ضعيف طوال موسم النمو .. وبالتالي يعطي رؤس صغيرة 

على عكس الفصوص الكبيرة تعطي نبات قوي وبالتالي تعطي انتاج عالي

توقعت شركات عاملة بالقطاع زيادة المساحات المزروعة بنسب تتراوح بين 10 و15% في تحول يعكس ثقة المزارعين في ربحية المحصول.

لكن هذا التوسع يفتح في الوقت ذاته نقاشًا أوسع حول قدرة السوق التصديرية على استيعاب الزيادة المرتقبة في الإنتاج وتحديات البذور وجودة الأصناف في ظل سباق تنافسي عالمي تقوده الصين.

#نقاش_دوت_نت 

الثوم ، أكاديمية البحث العلمي، الأليسين، السلالات الجديدة، الأسواق التصديرية