الأسد يتناول طعامه في أعلى ناطحة سحاب في موسكو وتخلى عن مساعديه المقربين

"نيويورك تايمز" ترصد حياة عائلة الأسد في موسكو... يخوت ومطاعم فاخرة ومصير مجهول للمقرببن 

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا استقصائيا عن حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في المنفى، وكشفت  بأن الأسد يعيش  مترفة في روسيا، رغم سقوط نظامه في ديسمبر 2024.ناطحات موسكو، المطاعم الفاخرة، واليخوت الخاصة أصبحت جزءًا من يوميات العائلة تحت حراسة أمنية مشددة.

وروى شهود عيان  أن بشار الأسد شوهد  في موسكو وهو يرتاد مطعم "سيكستي" (Sixty)، الواقع في الطابق الـ62 من برج الاتحاد (Federation Tower)، أحد أعلى الأبراج في العاصمة الروسية وأوروبا.

حيث يحظر على الزوار التقاط صور داخل المطعم – وهو إجراء شائع عند وجود شخصيات مهمة. لكنهم ذهلوا لاحقًا  علموا أن أحد الضيوف الـVIP كان بشار الأسد نفسه، الذي يرتاد المطعم بانتظام إلى جانب نخبة السياسيين الروس والمشاهير الأجانب.

يُعتبر مطعم "سيكستي" وجهة فاخرة تتميز بإطلالات بانورامية على العاصمة الروسية موسكو، و تعمل به مضيفات أنيقات، وكوكتيلات معقدة، ويُعتبر ملاذًا للنخبة الروسية.

أشار التقرير  إلى أن الأسد وعائلته انتقلوا في البداية إلى شقق فاخرة في فندق فور سيزونز المطل على الكرملين، ثم إلى بنتهاوس في البرج نفسه، وأخيرًا إلى فيلا في ضاحية روبليوفكا الراقية غرب موسكو.

ورغم القيود الأمنية الروسية عليه، يبدو أنه يعيش حياة طبيعية نسبيًا، بعيدًا عن المساءلة عن جرائم الحرب المتهم بها.

المفارقة، كما ترصدها الصحيفة، أن الترف استمر في المنفى، بينما اختفى الوفاء لمن خدموا النظام حتى لحظاته الأخيرة.

في المقابل، يسلّط التحقيق الضوء على مصير قاتم لبعض المساعدين السابقين الذين تُركوا من دون حماية أو دعم.

أحد المساعدين الشخصيين للأسد وجد نفسه عالقًا في موسكو ثم عاد إلى سوريا ليعيش في ضائقة مالية وعزلة.

بشار الأسد ملتزم بالتعليمات.. روسيا: لا تسليم لبشار الأسد

و من ناحية أخرى اكدت روسيا رفضها تسليم بشار الأسد، مشيرة إلى أن استقباله في موسكو مشروط بابتعاده التام عن الأنشطة السياسية والإعلامية.

وقال السفير الروسي في العراق، ألبيروس كوتراشيف، إن هذا التوجه يأتي في إطار مساعٍ لإعادة تنظيم العلاقات بين موسكو ودمشق، مشدداً على عدم وجود أي مؤشرات حتى الآن على خرق الأسد لهذه الشروط.

#نقاش_دوت_نت 

الأسد، الحياة المترفة، المنفى الروسي ، ناطحات موسكو