أزمة في صناعة الشيكولاتة بسبب ارتفاع أسعار الكاكاو عالميا
لا يوجد اختلاف بين جودة الشوكولاتة العالمية المصنعة في دولة ما عن دولة أخرى، كلها فروع للشركات الأم والمواصفات واحدة، وأي مذاق مختلف سببه الشعور النفسي للمستهلك بأنها "مقلدة".
ولأول مرة، تُباع منتجات في الأسواق على أنها «شوكولاتة» بينما لم تعد تُصنَّف قانونيًا كشوكولاتة.
في بريطانيا، يجب أن يحتوي المنتج على 20٪ على الأقل من الكاكاو ليُسمّى شوكولاتة.
وكثير من الشركات الكبرى (ومنها Nestlé وغيرها) غيّرت الملصقات بهدوء إلى: “Chocolate-flavoured coating” (طبقة بنكهة الشوكولاتة) بسبب خفض نسبة الكاكاو.
السبب الرئيس يعود إلى ارتفاع أسعار الكاكاو بنحو 250٪ خلال 3 سنوات.
وهناك شركات كبرى مثل Hershey وMondelez وBarry Callebaut خفّضت استخدام الكاكاو، وتم استبداله بـ زيوت نباتية وسكريات ومواد مالئة.
وهنا أصبح أمام الشركات خياران:
الأول: الحفاظ على السعر عبر تقليل الجودة والمكونات الحقيقية.
الثاني: الحفاظ على الجودة ورفع السعر على المستهلك.
إنتاج شيكولاتة “ميلكا” المصرية
نقلت شركة “مونديليز” العالمية، المالكة لعدد من أبرز العلامات التجارية في صناعة الشوكولاتة مثل كادبوري وميلكا وتوبليرون، خطوط إنتاج شوكولاتة “ميلكا” السويسرية الشهيرة إلى مصنعها بمدينة العاشر من رمضان في مصر، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى أكثر من 26 دولة، من بينها السعودية والإمارات وتركيا واليونان.
ساهمت توسعات شركتي مونديليز ومارس خلال السنوات الأخيرة في دفع مصر إلى احتلال المرتبة الـ11 عالميًا ضمن قائمة أكبر مصدّري الشوكولاتة.
#نقاش_دوت_نت
الشوكولاتة، الكاكاو، ميلكا، نستلة،
