الصين تخترق صناعة أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية

‏

ضربة قوية تعرضت لها سول من قبل بكين من خلال اختراق سيادي يهزّ صناعة الرقائق العالمية حيث قامت كوريا الجنوبية بملاحقة 10 متهمين بتسريب أسرار أشباه الموصلات إلى الصين.

‏ إنتاج رقائق أشباه الموصلات المتطورة

  كشفت وكالة رويترز  تفاصيل عما أسمته "مشروع مانهاتن" الصيني الذي تمكن من خلاله علماء صينيون ببناء ما حاولت ‎واشنطن منعه لسنوات: نموذج أولي لآلة قادرة على إنتاج رقائق أشباه الموصلات المتطورة التي تشغل الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية والأسلحة التي تعتبر أساسية للهيمنة العسكرية الغربية بالاستعانة بالتكنولجيا الكورية .

 ووفقاً لرويترز، اكتمل بناء النموذج الأولي في أوائل عام 2025، وهو يخضع حالياً للاختبار، ويشغل مساحة تقارب مساحة أرضية مصنع كامل.

 وقام ببنائه فريق من المهندسين السابقين في شركة أشباه الموصلات الهولندية العملاقة (ASML.AS‎).

 وبحسب شخصين مطلعين على المشروع، قام شخصان بهندسة عكسية لأجهزة الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية المتطرفة التابعة للشركة.

الموضوع لم يكن موضوع جنائي أو حدث عابر بل شكّل صدمة مدوية ضربت عمق واحدة من أكثر الصناعات حساسية في العالم صناعة أشباه الموصلات.

بدا المشهد وكأن العالم دخل فصلًا جديدًا من الصراع التكنولوجي، فصل لم تعد فيه المنافسة محصورة في الأسواق أو خطوط الإنتاج، بل امتدت إلى ساحات الاستخبارات وحروب المعرفة.

#نقاش_دوت_نت 

أشباه الموصلات، الصين، كوريا الجنوبية، الذكاء الاصطناعي، الصراع التكنولوجي ، مشروع مانهاتن