مناقشة رواية " الخروج من البئر " للكاتبة علياء هيكل

أقيمت مساء أمس السبت الموافق ٢٧ ديسمبر ،ندوة لمناقشة رواية الخروج من البئر للكاتبة علياء هيكل ، الحاصلة على جائزة الطيب صالح ، في نادي القصة مكتبة مصر العامة بالمنصورة. قدمها الكاتب نبهان رمضانNabhan Nabhan مقرر نادي القصة 

والتي تعقد   تحت رعاية مديرة مكتبة مصر العامة بالمنصورة الدكتورة رباب عبد المؤمنdr-rabab mohammed رئيس النادي .

شارك في الندوة كوكبة من الأدباء والمبدعين : خليل الزيني،رباب فؤاد ،حنان ماهر ،بسملة محمد ،د.محمد كمال ،علياء هيكل ،عبير حافظ ،حنان العطار ،نجلاء ناجي،مروة فهمي ،آية المصري ،نهاد محمد،أشرف بدير ،سعيد أبو ضيف.

بدأت الندوة بذكر السيرة الذاتية للكاتبة. أوضحت تحولها من كتابة شعر العامية و الفصحى إلى كتابة القصة و الرواية التي أصبحت اقرب إلى قلبها من الشعر.

تحدثت هيكل عن ملابسات و كواليس فوزها بجائزة الطيب صالح لعام ٢٠٢٣ في فرع الرواية .

توالت الدراسات و الرؤى النقدية حيث كانت البداية مع  الكاتبة حنان العطار و جاءت دراستها بعنوان " مخاض الروح بين لدى الفقد و نور البصيرة"

ولفتت  الكاتبة مروة فهمي أن اللغة جاءت عالية و مناسبة لفكرة الرواية.

وقدمت الناقدة حنان ماهر دراسة مطولة  تحت عنوان" الترميز السردي و مظاهر النقد البيئي في رواية الخروج من البئر" حيث تناولت استراتيجية الكاتبة و فك رموز السردية داخل متن الرواية كما استخدمت ماهر  تقنيات النقد البيئي لتوضيح تأثير البيئة و الطبيعة على أحداث الرواية و بناء الشخصيات و خاصة الشخصية الرئيسية "سارة"

قدم نبهان رمضان رؤية انطباعية نيابة عن  الناقد مصطفى الششتاوي الذي اعتذر عن الحضور بسبب حضوره مؤتمر أدباء مصر في شمال سيناء 

تحدث الأديب سعيد أبو ضيف عن الرواية وصفا إياها بأنها رواية عابرة للحدود و أكمل رؤيته الثاقبة حول متن ممتع و شائق.

ويرى الكاتب أشرف بدير  أن الرواية  لم تكن مجرد الخروج من البئر بل خروج من آبار متعددة. 

في نهاية الندوة تحدث نبهان رمضان عن أدب الرحلات و مظاهره داخل الرواية حيث قدمت الكاتبة رؤية اثنوغرافية لشعوب أصيلة تنتمي  إلى الأقليات المضطهدة و الهنود الحمر داخل الأرجنتين و البرازيل. كما بين تكنيك الصورة السينمائية من حيث الحركة و المشاهد النابضة و المرسومة باستخدام الكلمات. كما أبرز تقنية المونتاج و القطع على تصرفات و تداخل الشخصيات في المشهد الواحد وتقنية الفلاش باك السينمائية. 

في نهاية الندوة أجابت الكاتبة علياء هيكل على التساؤلات المثارة داخل الندوة خاصة السؤال المتكرر من الجميع عن أسباب اختيارها بيئة غريبة و أماكن بعيدة عن واقعنا المصري و العربي و الأوربي الذي نعلم عنه الكثير 

أوضحت أنها كانت تريد توضيح عالمية الشعور الإنساني و اعطاء  مساحة من حرية  العادات والتقاليد العربية و المصرية كنوع من التحرر من القيود على تصرفات و وسلوكيات المرأة.

#نقاش_دوت_نت 

نادي القصة ر المنصورة، علياء هيكل، الخروح من البئر،الأقليات المضطهدة بمكتبة مصر العامة في المنصورة