لماذا تنخفض خصوبة النساء المسلمات عند انتقالهن للحياة في الغرب ؟

في دراسته التدين والخصوبة بين المسلمين الأوروبيين يتتبع "تشارلز ويستوف"  البيانات الخاصة بخصوبة المسلمات ويرصد تراجعها داخل أوروبا وكيف أن النساء المسلمات في العالم غير الغربي خصوبتهم عالية لكن انتقالهم للغرب يجعل النسب تقل بشكل واسع بين الأجيال المهاجرة.

المهاجرون المسلمون عندهم أطفال أكثر من من الأوروبيين لكن خصوبتهم تميل للانخفاض بمرور الوقت وأحيانا بشكل أسرع من غير المسلمين. 

‏في النمسا كان معدل الخصوبة عاليا عند النساء المسلمات وهذا الكلام حدث في سنة ١٩٨١ وكان أعلى من أغلبية النساء الكاثوليكيات وبحلول سنة ٢٠٠١ انخفض معدل الكاثوليك إلى ١،٣ لكن معدل المسلمين انخفض إلى ٢.٣ وهذا  يشكل فارقا بسيطا بحيث يكون الفارق هو طفل واحد لكل امرأة بين المسلمين وغير المسلمين.

‏وشملت الدراسة تحليل بيانات ألمانيا الغربية السابقة بسبب وجود جالية تركية ضخمة في ألمانيا الغربية من بداية الستينات من خلال سياسة التوظيف الألمانية.

في سنة ١٩٧٠ كان لدى المرأة التركية التي تعيش في ألمانيا الغربية طفلين أكثر من معدل المرأة الألمانية وبحلول سنة ١٩٩٦ انخفض الفارق بين المجموعتين إلى طفل واحد. 

‏في هولندا اختلفت فجوة الخصوبة بين النساء المسلمات المولدين في هولندا والنساء المولدين في المغرب وتركيا.

مع الأخذ بالاعتبار أن الدراسة استندت إلى إحصائيات وعينات تواريخها المختلفة.

#نقاش_دوت_نت 

التدين، الخصوبة، الغربية، المسلمات، العالم غير الغربي